21 قتيلاً مدنياً بينهم 11 طفل في غارات للجيش المالي المدعوم من “فاغنر” على قرية حدودية!

أعلنت الحركات الأزوادية أن الجيش المالي، مدعوماً بقوات مجموعة فاغنر الروسية، نفذ عدة غارات بطائرات مسيرة انطلقت من بوركينا فاسو واستهدفت مناطق في تينزاواتين، بالقرب من الحدود الجزائرية. وأفادت التقارير أن الغارات بدأت باستهداف صيدلية، ثم تبعتها غارات أخرى استهدفت مجموعات من المدنيين بالقرب من مكان القصف الأول.
ووفقًا للإطار الاستراتيجي الدائم للحركات الأزوادية، أسفرت هذه الضربات عن مقتل 21 مدنيًا، بينهم 11 طفلاً ومسير الصيدلية، بالإضافة إلى إصابة العشرات وإلحاق أضرار مادية كبيرة. ووصفت الحركات الأزوادية هذه الغارات بالإجرامية وأدانت بشدة ما اعتبرته “إضفاء الطابع المؤسسي على إرهاب الدولة” من قبل المجلس العسكري في باماكو ومؤيديه.
وقدمت الحركات تعازيها الحارة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات شبه الإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان والدول المجاورة إلى إدانة هذا العمل، الذي وصفته بأنه يحمل أوامر إبادة جماعية، وطالبت بمحاسبة قادة المجلس العسكري والمتواطئين معهم أمام محكمة العدل الدولية.