التحالف الإسلامي العسكري يطلق برنامجاً شاملاً لمكافحة الإرهاب في دول الساحل

نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ندوة في قصر المؤتمرات القديم تحت إشراف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حننه ولد سيدي، وبمشاركة الأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي.
الندوة تعد النشاط الأول ضمن برنامج التحالف لمكافحة الإرهاب في دول الساحل، والذي يمتد لخمسة أعوام، ويهدف إلى:
• تأكيد حضور التحالف عالمياً في مجال مكافحة الإرهاب.
• تفعيل دور وسائل الإعلام المحلية في التصدي للتطرف.
• تعزيز القدرات المحلية لدول الساحل في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.
• بناء شراكات مع الهيئات المحلية المختصة بمكافحة الإرهاب.
• إبراز قيم التسامح والاعتدال كمحاور رئيسية لتحقيق الاستقرار.
وزير الدفاع أشاد بالبرنامج وأكد على الحاجة إلى أساليب متكاملة لمكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن نجاح محاربة الإرهاب يعتمد على التعامل مع أبعاده الفكرية والثقافية إلى جانب العسكرية. كما أوضح أن استراتيجية موريتانيا الأمنية التي قادها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترتكز على الشمول والاندماج مع التركيز على البعد الفكري والثقافي.
الأمين العام للتحالف شدد على أهمية منطقة الساحل كعنصر استقرار عالمي، مشيداً بجهود موريتانيا التي أصبحت نموذجاً في التصدي للتحديات الأمنية والإرهاب.
فعاليات الندوة تضمنت محاضرات وعروضاً تناولت دور وسائل الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف.