من هو رئيس حزب الانصاف المقبل ؟

يحضر الحزب الحاكم “الإنصاف” لانعقاد المؤتمر الوطني العادي يوم 25 دجمبر الجاري وخلال التحضير لهذا المؤتمر شهد الحزب مرحلة تصفية أولية تم خلالها إعداد لائحة موسعة من الشخصيات المرشحة لرئاسة الحزب، قبل أن تخضع اللائحة لعملية تصفية ثانية. وقد ضمت اللائحة الثانية شخصيات تمثل فئتي القدماء والشباب على النحو التالي:

 

• سيد محمد ولد محم (آدرار، القدامى)

• صفية منت انتهاه (آدرار،الشباب)

• يحي ولد أحمد الوقف (لبراكنه، القدامى)

• محمد يحي ولد السعيد (لبراكنه، الشباب)

• محمد يحي ولد حرمة (إينشيري)

• محمد سالم ولد الناني (إينشيري)

• محمد ولد بلال (اترارزه، القدامى)

• ميمونة منت أحمد سالم (اترارزه، الشباب)

• مولاي ولد محمد لغظف (الحوض الشرقي)

• خديجة منت اسغير ولد امبارك (الحوض الشرقي، الشباب)

 

وقد تم في هذا الإطار توجيه طلب إلى الدوائر المعنية من أجل اقتراح مرشح واحد عن كل منطقة من إحدى الفئتين (الشباب والقدامى) فقط ليبقى في السباق الآن عن :

 

– آدرار وتيرس: سيدي محمد ولد محم ،

– تگانت لبراكنة: محمد يحي ولد السعيد،

– الحوضين: خديجة منت اسغير،

– اترارزه: محمد ولد بلال،

– إينشيري وانواذيبو: محمد يحي ولد حرمه

 

توازنات معقدة..

رئيس الحزب الحاكم الحالي سيدي أحمد ولد محمد ينحدر من ولاية الحوض الشرقي وينتمي لفئة “لحراطين” وعلى هذين المعيارين ضرب الحزب في مؤتمره السابق حجرين بعصفور واحد فهل يقع الاختيار هذه المرة على الوزير السابق محمد ولد بلال الذي يلبس هو الآخر عمامتين إحداهما جهوية والثانية فئوية.

وتروج بعض الأوساط الإعلامية المحسوبة على الوزير الأول المختار ولد اجاي لسيدي محمد ولد محم وإن تم اختياره لقيادة الحزب فإن تجربته في قيادة حزب حاكم آخر (الاتحاد من أجل الجمهوية في زمن الرئيس السابق ولد عبد العزيز) تقوي حظوظه وتشكل تحديا له في نفس الوقت.

أما محمد يحي ولد السعيد فهو إطار سياسي شاب ووزير سابق ممثلا للموريتانيين في الخارج وكان عضواً في لجنة إصلاح الحزب ، لكن اختياره يواجه إشكالية أنه منحدر من ولاية لبراكنة.

وتنحدر خديجة منت اسغير من نفس ولاية الرئيس المنصرف للحزب سيد أحمد ولد محمد مما يضعف حظوظها في خلافته وإن كان انتخابها يشكل فرصة لتكون أول امرأة تتولى رئاسة الحزب الحاكم في التاريخ الموريتاني

 

المختار بابتاح

زر الذهاب إلى الأعلى