عملية إنقاذ درامية قبالة نواكشوط تُنقذ 158 مهاجرًا من موتٍ محقق

– أنقذت خفر السواحل الموريتانية، فجر اليوم الإثنين، 158 مهاجرًا غير نظامي كانوا على وشك الغرق قبالة السواحل الموريتانية، من بينهم ثلاث نساء و31 قاصرًا، في عملية وُصفت بالمعقدة والطويلة.
وأوضحت خفر السواحل، في بيان صادر عنها، أن مصالحها تلقت نداء استغاثة عقب رصد زورق في وضعية خطرة، ليتم على الفور توجيه سفينة الرقابة “آوكار” إلى موقع الحادث، حيث باشرت طواقمها عملية الإنقاذ وسط ظروف صعبة.
وأضاف البيان أنه تم نقل جميع المهاجرين إلى ميناء نواكشوط المستقل، حيث قُدمت لهم الإسعافات الأولية، إضافة إلى الأغذية والأدوية الضرورية.
وبحسب إفادات الركاب، فإن الزورق المنكوب كان قادمًا من جمهورية غامبيا، ويضم مهاجرين من عدة جنسيات، من بينهم 83 غامبيًا، و61 سنغاليًا، و7 نيجيريين، و5 غينيين، إضافة إلى مهاجر واحد من مالي وآخر من كوت ديفوار.
وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على المخاطر المتزايدة للهجرة غير النظامية عبر السواحل الأطلسية، وما تفرضه من تحديات إنسانية وأمنية متصاعدة في المنطقة.