قطاع البيئة ينظم ورشة للمصادقة على الخطة الوطنية للوقاية من مخاطر المناخ

نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، اليوم الخميس في نواكشوط، ورشة عمل للمصادقة على الخطة الوطنية للوقاية من مخاطر المناخ،.

الورشة، منظمة بالتعاون مع الصندوق الأخضر للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة، في إطار مشروع تعزيز القدرات لإعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.

وتسعى الخطة الوطنية للوقاية من مخاطر المناخ، إلى ضمان معرفة جيدة للمخاطر المناخية وتأثيرها في عموم التراب الوطني بفضل التعزيز المستمر للقدرات الفنية واللوجيستيكية والمالية للمؤسسات على المستويين الوطني واللامركزي.

كما تسعى الخطة، إلى تقوية الطاقم السياسي من أجل تشجيع المبادرات والابتكارات في مجال الوقاية من المخاطر والكوارث ودعم المؤسسات والمجموعات المحلية من أجل التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية عبر توفير آليات التمويل.

وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، عائشة داوودا جالو، قالت إن موريتانيا تقع في ملتقى الطرق بين الصحراء ومنطقة الساحل المعرضة لتداعيات حرارة المناخ، مشيرة إلى أنه منذ نصف قرن من الزمن تتعرض بلادنا للجفاف المستمر وتذبذب مواسم الأمطار والفيضانات وموجات الحرارة المرتفعة وانجراف شديد للتربة والتنوع البيولوجي وغيرها، حسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء.

وأضافت الوزيرة، أن مجموعة الخبراء الحكوميين حول تقييم المناخ، توقعت زيادة درجات الحرارة من 2,0 درجة الى 4,5 درجة في أفق 2080 بالنسبة للمستويات الصناعية وأن التوقعات المستقبلية للتهاطلات المطرية ستظل شيئا فشيئا غير مؤكدة، حيث تشهد زيادة طفيفة وأحايين أخرى نقصا سنويا في حدود 11 ملم في أفق 2080.

 

زر الذهاب إلى الأعلى