الإعلان عن انتهاء صفة اللاجئ بالنسبة للإيفواريين المقيمين في موريتانيا

أعلنت الحكومة الموريتانية، انتهاء صفة اللاجئ بالنسبة لللاجئين الإيفواريين المقيمين في موريتانيا، الذين فروا من بلدهم في أعقاب الأحداث التى جرت بين عامي 1999 و 2012، وعشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لعامي 2020 و 2021، في 30 يونيو 2022.

وحسب بيان لوزارة الداخلية واللامركزية، فإن الإعلان جاء وفقا لشروط انتهاء “الظروف التي لم تعد موجودة” الواردة في اتفاقيات جنيف عام 1951 و منظمة الوحدة الأفريقية لللاجئين لعام 1969.

وفيما يلي نص البيان الذي نشرته الوزارة على صفحتها بفيسيوك:

انطلاقا من بيان أبيدجان المشترك، بشأن خارطة الطريق المستكملة لإيجاد حلول شاملة لللاجئين الإيفواريين، والتي توصي بتطبيق شروط انتهاء وضعهم كلاجئين،

ونظرا إلى أن الظروف التي دفعت الإيفواريين إلى التماس اللجوء قد تغيرت تغيرا جذريا، مما يبرر التوصية بإعلان انتهاء صفة “لاجئ”

واستنادا إلى التحليل المعمق للتغيرات الأساسية والدائمة التي شهدتها كوت ديفوار، على مدى السنوات العشر الماضية، وبعد التشاور مع بلدان اللجوء الرئيسية في غرب إفريقيا وبلد المنشإ،

وعملا بتوصية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للحكومات في دورة اللجنة التنفيذية بتاريخ 4 أكتوبر ،2021 بالإعلان عن انتهاء عام لصفة “لاجئ” بالنسبة لللاجئين الإيفواريين ، اعتبارا من 30 يونيو 2022؛

تعلن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية :

– تنتهي صفة اللاجئ بالنسبة لللاجئين الإيفواريين المقيمين في موريتانيا، الذين فروا من بلدهم في أعقاب الأحداث التى جرت بين عامي 1999 و 2012، وعشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لعامي 2020 و 2021، في 30 يونيو 2022، وفقا لشروط انتهاء “الظروف التي لم تعد موجودة” الواردة في اتفاقيات جنيف عام 1951 و منظمة الوحدة الأفريقية لللاجئين لعام 1969.

– تزويد جميع اللاجئين بمعلومات عن إجراءات الإعفاء، فضلا عن معلومات عن العودة الطوعية إلى الوطن والإقامة الدائمة والتجنس. وستقوم حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بدعم من شركائها التقنيين، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بإسداء المشورة إلى الأشخاص الذين قد يظلون بحاجة إلى الحماية الدولية بشأن حقهم في التقدم بطلب للحصول على إعفاء من تطبيق شروط انتهاء صفة “لاجئ”.

زر الذهاب إلى الأعلى