ورشة في نواكشوط حول تطوير برامج وأنظمة الحماية الاجتماعية في موريتانيا

نظم قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، اليوم الخميس في نواكشوط، ورشة وطنية حول إعداد ” تقرير ملامح الحماية الاجتماعية وآفاقها. “، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)،

الورشة التي ستمر يوما واحدا، يشارك فيها ممثلون وممثلات عن قطاع العمل الاجتماعي، وعدد من القطاعات الحكومية، والفاعلين في مجال الحماية الاجتماعية، وتسعى إلى تطوير برامج الحماية الاجتماعية الحالية، وخلق مقياس مرجعي لرصد التطوّر المستقبلي المحرز على جميع المستويات، والتزود بخيارات إصلاح مدروسة.

وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، قالت ، إن الاهتمام بالحماية الاجتماعية يمثل أولوية الأولويات بالنسبة للرؤية الإصلاحية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تلك الرؤية الرامية إلى توفير نظام اجتماعي يستجيب للحاجات الملحة للمواطنين بكل فعالية.

وأكدت الوزيرة، أن موريتانيا قطعت في السنوات الثلاث الماضية، جهودا جبارة في مجال الحماية الاجتماعية، فتصدر الاهتمام بالفئات المغبونة عناوين العمل الحكومي، حيث تم التكفل بالمرضى المعوزين، ومضاعفة المساعدات الاجتماعية المقدمة لهم، وتطور الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتضاعف عدد الأسر المستفيدة من التحويلات المالية للأطفال متعددي الإعاقة خمس مرات، وشمل الاهتمام فئات اجتماعية لم تحظى بأي عناية خلال العقود الماضية مثل المسنين، ولامس المواطن قيم التضامن والتآزر دون تمييز، حسب تعبيرها.

بنت انتهاه، شددت على أنه ورغم ما تم تقديمه في مجال الحماية الاجتماعية، إلا أن أنظمة أنظمة وبرامج الحماية الاجتماعية في بلادنا، لا تزال بحاجة ماسة للتحسين والتنظيم لتستجيب بشكل أكبر للرهانات الوطنية المرسومة في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.

زر الذهاب إلى الأعلى