توقيع اتفاق بين وزارتي التنمية الحيوانية والبيئة حول تسيير المراعي وعملية الانتجاع

وقعت وزارتا التنمية الحيوانية والبيئة والتنمية المستدامة أمس الجمعة اتفاقية للتعاون والتكامل بين القطاعين، للحفاظ على المراعي وتسيير عملية الانتجاع، وترقية المخلفات الحيوانية للاستفادة منها في مسائل الطاقة.

ووقعت الاتفاقية من طرف وزير التنمية الحيوانية، محمد ولد عبد الله ولد عثمان، ووزيرة البيئة و التنمية المستدامة، السيدة لاليا كامرا، حيث أوضح الوزير في كلمة بالمناسبة، أن موريتانيا لا تحتاج هذه السنة إلى مراعي البلدان المجاورة نظرا لاكتفائها بالمراعي المحلية، ما سيمكن المواشي من الدخول في فصل الخريف دون الحاجة إلى برامج استعجالية.

كما أشاد الوزير بالدور الذي قامت به مختلف القطاعات الوزارية المعنية والإدارة الإقليمية والوحدات الأمنية، للمحافظة على الغطاء النباتي، إضافة إلى تسريع وتيرة إنجاز برامج المياه في الوسط الرعوي.

وأوضح أن قطاع التنمية الحيوانية، سيستفيد من خلال هذه الاتفاقية من تدخلات الصناديق المهتمة بتمويل برامج التكيف مع التغيرات المناخية التي يسيرها قطاع البيئة والتنمية المستدامة.

كما أوضحت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، أن هذه الاتفاقية تعطي أهمية للحفاظ على الإرث البيولوجي من خلال ترقية المخلفات الحيوانية للاستفادة منها في مسائل الطاقة وإمكانية تطويرها في بعض مناطق البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى