تحت عنوان “وأصلحوا ذات بينكم” نواكشوط تحتضن اللقاء التشاوري لعلماء دول الساحل والسودان

انطلق اليوم الإثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط، اللقاء التشاوري لعلماء دول الساحل والسودان، المنظم من طرف المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في إفريقيا، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأشرف على افتتاح اللقاء المنظم تحت عنوان “وأصلحوا ذات بينكم”، الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، الذي أكد في كلمته بالمناسبة أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في ظرف تعيش فيه دولة السودان الشقيقة صراعا عنيفا بين أبناء الوطن الواحد، كما تشهد فيه بعض مناطق دول الساحل اضطرابات أمنية خطيرة.

ويناقش اللقاء على مدى يومين مختلف الآراء وتدارس الأفكار المتعلقة بقضايا الأمن والسلم الأفريقي، و الوضع الراهن في دول الساحل والسودان، بالإضافة إلى مقترحات لمعالجة الأزمات بتلك الدول.

رئيس منتدى أبو ظبي للسلم، فضيلة الشيخ عبد الله بن بيه، شكر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة والشعب الموريتانيين، على استضافة هذا المؤتمر و العناية التي حظي بها.

مثمنا جهود الخير والسلام التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر ومنتدى أبو ظبي للسلم، بقيادة رئيسها، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وجرى افتتاح هذا اللقاء بحضور وزراء العدل، والداخلية واللامركزية، والتهذيب الوطني، التنمية الحيوانية، والتعليم العالي، والعمل الاجتماعي، والأمين العام للحكومة، ومفوض حقوق الإنسان، ومديرة ديوان الوزير الأول، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها، وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في بلادنا، بالإضافة لممثلين عن المنظمات الدولية، وعدد من العلماء والأئمة الوطنيين والدوليين.

زر الذهاب إلى الأعلى