السفارة الفلسطينية في نواكشوط تطالب بحماية الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة بما ينسجم مع القانون الدولي والإنساني

قالت سفارة فلسطين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إن الوضع الميداني في جنين ومخيمها صعب جداً، حيث تشهد حرب شوارع شرسة مع قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة “ترتكب المزيد من جرائم القتل والتخريب وتدمير ممتلكات المواطنين والبنى التحتية، بما فيها المستشفيات والمنازل والمساجد، وسط تفاخر أكثر من مسؤول اسرائيلي متطرف رسمي، سياسي وعسكري، باستخدام القوة المفرطة بما فيها الطائرات الحربية وقصف المدفعية في مخيم لاجئين لا تتعدى مساحته نصف كيلومتر”.
وأشارت السفارة في بيان أصدرته اليوم الإثنين إلى أن ما تتعرض له المحافظات الشمالية من دولة فلسطين وخاصة مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية من اعتداء سافر من قبل الجيش الإسرائيلي، يضع العالم أمام مسؤولية توفير الحماية للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة.
وأضاف البيان أن “دولة الاحتلال تحاول بطريقة بائسة تضليل الرأي العام العالمي بادعائها أن ما يحدث في المخيم مرتبط بقوى إقليمية، بهدف التغطية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وإخفاء أطماعها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، وعزل بعضها البعض من أجل الاستفراد بمحافظة جنين والتي حشدت لها أكثر من 1300 جندي مدججين بالسلاح ومدعومين بالطائرات والدبابات”.
وأكد البيان على أن ما يحدث في الأراضي المحتلة من هجمات وقتل وتدمير، كان آخرها بلدتا “حوارة وترمسعيا”، يضع أمام العالم مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، بما ينسجم مع القانون الدولي والإنساني.