انطلاق أشغال الدورة 18 للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا

انطلقت صباح اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط أعمال الدورة 18 للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا.
وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح المدير العام لشركة إدارة الطاقة في سد ماناتالي، السيد محمد محمود ولد سيدي ألمين، أن هذه الشركة التي ساهمت بقوة في تطوير البنية التحتية الإقليمية والطاقة في أفريقيا والعالم، تعد مثالًا ناجحًا للتضامن والتكامل بين الدول.
وأستعرض أهداف الشركة وبرامجها التي من ضمنها بناء محطة ثانية للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 212.5 ميغاوات، سيتم تشغيلها في عام 2030، مؤكدا أن السيطرة على الطاقة الكهربائية في منطقة غرب أفريقيا يتطلب تنظيم سوق لتبادل مصادرها.
وعبر عن تقديره وشكره للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا على تعيين شركة إدارة الطاقة في سد ما ناتالي، كمضيف لأعمال الدورة 18 للجمعية.
الأمين العام لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا، السيد سينغي آكي، بدوره أكّد أن اللقاء سيسمح باستكشاف ومناقشة الجوانب المهمة التي تهدف إلى توجيه مسار سوق الكهرباء الإقليمي للدول الأعضاء، ودعى الأمين العام للمنظمة إلى مشاركة الأفكار واغتنام الفرصة للمساعدة في تشكيل مستقبل سوق الكهرباء الإقليمي لدول غرب أفريقيا.
وأعرب عن امتنانه لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والمجلس التنفيذي، والجمعيات الأعضاء وموظفي الأمانة العامة، على كل الجهود المبذولة.
الجدير بالذكر أنّ هذه الدورة التي ستدوم خمسة أيام، ستناقش جملة من العروض تشمل الإطار السياسي والتنظيمي لاستدامة تكامل الطاقة، والنظام الموحد المستقر لتحسين التجارة الكهربائية الإقليمية، وأسواق بيع الكهرباء بالجملة، والمشاركة العامة والتعاون، إضافة إلى التكامل في الطاقات المتجددة، والتوازن المالي لقطاع الكهرباء في دول غرب إفريقيا، وبناء شراكات من أجل التكامل والتبادل في مجال الطاقة.