انطلاق ورشات الملتقى التكويني والتوجيهي لصالح السلطات الإدارية والعمد في ولايات الحوضين ولعصابه

انطلقت اليوم الإثنين بمدينة لعيون وبحضور معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين ورشاتالملتقى التكويني والتوجيهي لصالح السلطات الإدارية والعمد في ولايات الحوضين ولعصابه.

وفي كلمته بالمناسبة قال معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن ترسيخَ اللامركزية، ودعمَالتنمية المحلية، يشكّلان إحدى ركائزِ رؤيةِ فخامةِ رئيسِ الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لبِناءِ تنميةٍمستديمةٍ شاملة. فقَناعَةُ فخامتِه، أنّ إدارةَ التنميةِ في بلادنا، انطلاقاً من المستوى المركزيِّ حصْراً، لا يُمكنُ أن تكونَ ناجعةًعلى النّحو المُؤَمّل.      

ذلك أنّ وطنَنا مُترامِيَ الأطْرافِ، والتقرّي فيه عشْوائيٌّ، في الغالب، والتسْييرُ من المُسْتوي المركزيِّ لا يُتيح، بالقدْر اللازمِ،إشراكَ السّاكِنةِ في تدْبيرِ تنْميتِها المَحلّيةِ، الذي هو شَرْطٌ ضَرورِيٌّ في نجاحِ البرامجِ والمشاريعِ التنمويةِ.

وأضاف معالي الوزير أن التنمية التي تنْعكسُ إيجاباً على حياةِ المُوّاطنِ اليوميةِ، لا يُمْكنُ أن تمُرَّ إلا من بَوابةِ الحَكَامةِالمَحليّةِ.

وأشار معالي الوزير أن الحكومة وضعت استراتيجيةً وطنيةً للامركزية، وأنشَأتْ المجلسَ الأعلى للّامركزية، وتعملُالحكومة على زيادةِ   الدّعمِ الماليِّ للسلطاتِ البلديةِ والمجالسِ الجهويةِ بالتوازي مع نقْل الصلاحياتِ إليهم، بشكلتدريجي.

و أكد الوزير أن تنفيذ هذه الاستراتيجية يتطلبُ تعْميقَ إدراك المسؤولين المحليين لتحدّياتِ اللامركزية والتنمية المحلّية،ودعمَ قدراتهم في التخطيطِ والاسْتِصْلاح التُّرابي، وتسييرِ الإشْكالاتِ الحضريةِ، وفي التسييرِ الإداريِّ والمالي والتقنياتِالجديدةِ للاتّصالِ كأداةٍ لتسييرِ وعصْرنةِ الإدارة.

زر الذهاب إلى الأعلى