السيـدة الأولـى تشـرف علـى تدشيـن مبـانـي المدرسـة الوطنيـة للعمل الاجتماعـي

أشرفت السيـدة الأولـى الدكـتورة مريـم محمـد فاضـل الـداه، بحضور معالـي وزيـرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة،السيدة صفيـة انتهـاه، وعدد من أعضاء الحكومة، صباح اليوم الجمعـة في نواكـشوط، على تدشيــن مبانـي المدرسـةالوطنيـة للعمـل الاجتماعـي.

وفي كلمتها بالمناسبة، قالـت السيدة الوزيرة إن المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي كانت حلما، وأصبحت حقيقة ماثلةللعيان بفضل الإرادة المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ووعي الحكومـة العميقبأهميـة العمل الاجتماعـي في تحقيق أهداف وغايـات التنميـة.

وأضافت معالـي الوزيـرة، أن العمل الحكومـي شهـد خلال السنوات المنصرمة من المأمورية الأولى لفخامة الرئيس، نجاعةفي الأداء تمثلت في تحقيق معظم برنامج “تعهداتي”، كما تحسنت الخدمـة العموميـة التي يقدمـها القطـاع، بفضل دعمومناصـرة السيـدة الأولـى لمختلـف برامجـة التنـمويـة.

وأوضحت السيدة الوزيـرة، أن المدرسة شيدت من ميزانية الدولة الموريتانية، وفق معايير تربويـة وأكاديميـة متميزة، بعداكتتاب أول دفعـة منها، مكونة من 200 موظف عمومي متخصص في قضايا العمل الاجتماعي، وتستعد المدرسةلاستقبال 200 مربية حدائق اطفال، فضلا عن الفرص التكوينية الهائلة التي تعرضها أمام مختلف القطاعات الحكوميةوالأمنية ومنظمات المجتمع المدني، من اكتتاب وإعادة تأهيل.

فيما أكدت رئيسـة جهـة نواكـشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، أن المدرسـة جاءت لسد الفراغ الحاصل في مجال العملالاجتماعي، وشكلت إضافة نوعية لمعالم المدينة، وأضفت مسحة جمالية على مظهرها العمراني، وساهمت في دعموتعزيز البنى التحتية التي تعتبر أساس الدفع بالبلد اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا.

بدوره رحـب عمـدة بلديـة لكصر، الدكتور محمد السالك عمـار، بالسيدة الأولـى والحضـور، مثمنا إنشاء المدرسة، معتبراأنها تنضاف إلى الكثير من الإنجازات التي تحققت في عهد فخامة رئيس الجمهورية.

زر الذهاب إلى الأعلى