معالي الوزير يضع من بلدية بوكادوم بمقاطعة أمرج حجر الأساس لإنطلاق برنامج إنشاء 12 سدا في 6 ولايات من ولايات الوطن
—–
أشرف معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته صباح اليوم من قرية فيله ببلدية بوكادوم التابعة لمقاطعة امرج رفقة والي ولاية الحوض الشرقي السيد أسلم ولد سيدي ورئيس جهة الحوض الشرقي السيد محمدو ولد التيجاني وممثلي السلطات الإدارية والأمنية بالولاية على وضع حجر أساس سد فيله في إطار تنفيذ برنامج من 12 سدا في ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابه ولبراكنه وآدرار وكوركول بكلفة تقدر بحوالي 3 مليارات أوقية قديمة بتمويل ذاتي من ميزانية الدولة وينفذ هذا البرنامج من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال “سنات”
وفي كلمة له بالمناسبة أكد معالي الوزير أن القطاع الزراعي يحظى بعناية خاصة من لدن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تمت ترجمتها بإشرافه الشخصي على افتتاح الحملة الزراعية 2021ـ 2022 من “سد لكراير” بمقاطعة تامشكط في الحوض الغربي، تأكيدا على أن تلك المنطقة كانت تتميز بوفرة الإنتاج من الحبوب التقليديةوتجسيدا لهذه العناية، كان للتحكم في المياه عبر إنشاء السدود وكل ما يساعد في النهوض بهذا القطاع حضور متميز في برنامج أولوياتي وأولوياتي الموسع، حيث نال حظا وافرا من المخصصات المالية كما عملت حكومة الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود على وضعه حيز التنفيذ ضمن محاور السياسة العامة للحكومة.
وأضاف معالي الوزير أنه نسجاما مع هذا التوجه، أعد قطاع الزراعة برنامجا طموحا مكن حتى الآن من إنجاز 99 سدا وما يربو على 4500 من السديدات الصغيرة.” الحواجز المائية” الترابية”
وأردف معالي الوزير خلال كملته أنه احتفالا بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، يلتئم جمعنا اليوم لنضع حجر الأساس لسد فيله بمقاطعة امرج بالحوض الشرقي الذي تبلغ مساحته 700 هكتار و بكلفة إجمالية تقدر ب 650 مليون وقية قديمة ويأتي ضمن برنامج من 12 سدا في ستة ولايات بكلفة اجمالية تقدر بجوالي 3 مليارات أوقية قديمة وسيمكن هذا البرنامج من استصلاح مساحة اجمالية 1600 هكتار لفائدة عديد الأسر من ساكنة مناطق هذه السدود
وأشار معالي الوزير إلى أن القطاع بذل جهودا كبيرة للرفع من الإنتاج عبر تذليل الصعاب والمعوقات التي تحد من تطوير القطاع وفي هذا الإطار تسعى الوزارة إلى إدخال المكننة الزراعية وتوفير حماية المزارع من الآفات والحيوانات السائبة، عبر توفير كميات كبيرة من المعدات والآليات والمدخلات الزراعية الأساسية وخاصة البذور كما اتخذت الوزارة تدابير عملية لدعم الإرشاد الزراعي عبر اكتتاب 45 مهندسا وفنيا، سيكونون علي الميدان وذلك بالاضافة الي دعم وسائل التنقل ومتطلباته، كل ذلك من أجل المساعدة في دعم قدرات المنتجين واستفادتهم من التقنيات الزراعية السليمة.