وزارة البيئة والصندوق الائتماني للتنوع البيولوجي في حوض آركين (باكوماب) يتهيآن للمحافظة على التنوع البيولوجي البحري والشاطئي

ترأست وزيرة البيئة، السيدة لاليا عالي كمرا، اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، في قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط،مؤتمرا حول “رهانات تسيير التنوع البيولوجي البحري والشاطئي في موريتانيا” جمع هذا المؤتمر السيد مختار لاموزير الصيد والاقتصاد البحري، والسيد ألكسندرا غراسيا، سفير فرنسا في موريتانيا، والسيدة إزابل هنين، سفيرةألمانيا في موريتانيا، والسيد عبد العزيز داهي رئيس مجلس إدارة باكوماب، ومديرين تنفيذيين لباكوماب والشراكةالإقليمية للمحافظة على المنطقة الشاطئية والبحرية، وكذا علميين، وممثلين عن القطاع الخصوصي والمجتمعالعلمي.
هذا المؤتمر، المنظم من لدن باكوماب بالشراكة مع “الشراكة الإقليمية للمحافظة على المنطقة الشاطئيةوالبحرية” وشركة بريتيش بتروليوم، يهدف إلى استخلاص الوضعية الراهنة للمعارف والمُقدّرات المتعلقة بالتنوعالبيولوجي في المياه الموريتانية. ويهدف كذلك إلى توعية الأطراف المعنية برهانات تسيير الموارد، تحفيزا للحكامةالتشاورية للرأسمال البحري مع التثمين الاقتصادي المستدام.
وفي خطابها بالمناسبة، أوضحت السيدة الوزيرة أهمية تسيير التنوع البيولوجي البحري والشاطئي.
وأبرزت التهديدات الناجمة عن النشاطات البشرية، التي يفاقمها تأثير التغير المناخي، مع ضرورة عمل سريع. وعلىالرغم من الجهود المبذولة، تتعرّض مناطق التنوع البيولوجي هذه للآثار المباشرة وغير المباشرة للنشاطات البشريةالتي ينشأ عنها تلوث مختلف الأشكال، يضعف ويشوش ويدمر موائلَ وأنواعا رئيسية، ذات أهمية وطنية وشبه إقليميةوحتى دولية.
ولمواجهة هذه الوضعية، قام القطاع بإعداد ترسانة قانونية ونظامية وإستراتيجية، لتأطير النشاطات في مختلفالقطاعات المتدخلة في هذا الوسط البحري والشاطئي.
وختمت بالتعبير عن امتنانها نحو صندوق باكوماب، على هذه المبادرة، وأوضحت استعداد وزارة البيئة للتعاون فيسبيل حكامة أفضل للتسيير البيئي في البلد، ولا
سيما الوسط البحري والشاطئي.