بدء الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة في الجزائر: ثلاثة مرشحين يتنافسون على ثقة الناخبين
انطلقت اليوم الخميس في الجزائر الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة المقرر تنظيمها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل. تستمر الحملة لمدة 20 يوماً، يتنافس خلالها ثلاثة مرشحين هم: أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون كمترشح حر، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم، على كسب تأييد الناخبين عبر برامجهم الانتخابية.
وكانت المحكمة الدستورية قد أقرت في 31 يوليو/تموز الماضي القائمة النهائية للمرشحين الثلاثة. وجاء قرار إجراء الانتخابات المبكرة بناءً على أسباب تقنية، حسب ما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يسعى للفوز بعهدة ثانية بعد توليه الرئاسة في 2019.
وتشمل الحملة الانتخابية مجموعة من الضوابط التي تفرض على المرشحين الامتناع عن خطاب الكراهية، وتجنب استخدام اللغات الأجنبية، ومنع استغلال الموارد العامة في الدعاية الانتخابية. وبلغ عدد الناخبين المسجلين 24.3 مليون ناخب، بينهم 865 ألفاً خارج البلاد.
ويرى المحلل السياسي موسى بودهان أن هذه المرحلة من السباق الانتخابي تعد الأهم، حيث يتعين على المرشحين تقديم برامج واقعية وعملية تلبي احتياجات الشعب وتراعي متطلباته الاجتماعية والسياسية.