إسرائيل وأمريكا تشكلان وحدات خاصة لتعقب رئيس حركة حماس يحيى السنوار

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) أنشآ وحدة خاصة في مقر الشاباك لتحديد موقع رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، بعد هجوم “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) تولت مراقبة وسائل الاتصال الخاصة بالسنوار، وأنشأت قوة خاصة لتتبع مكانه.

ووفقًا للصحيفة، وصف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عملية مطاردة السنوار بأنها أكثر “إحباطًا” من تلك التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن. وأعلنت حركة حماس قبل أسبوعين اختيار السنوار (61 عامًا) رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لإسماعيل هنية، الذي استشهد في قصف إسرائيلي خلال زيارته لطهران.

السنوار، الذي أطلق سراحه عام 2011 بعد 23 عامًا في سجون الاحتلال، كان مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي ألحقت خسائر كبيرة بإسرائيل. لذلك، تعتبر إسرائيل تصفية السنوار هدفًا رئيسيًا في حربها الحالية على غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى