حزبي ودكاني
نعم .. نضالاتنا السياسية من خمسينيات القرن الماضي حتى تسعينياته توجت بانفجار ديمقراطي بلا شبيه فجر الحريات المكبوتة بلا حدود و سنح الفرصة ذهبية لحملة المقاربات الفكرية التي تقاسمت القوة الحية في البلاد .. لكن ماذا حصل بعد؟.
ـ اختفى الوهج الوقاد من الشارع السياسي المتوثب.
ـ زوت قوى الشباب إلى جحورها التقليدية بمن فيهم خريجو الجامعات و المثقفون و ارتكست تستجدي بركة الوجهاء.
ـ تفجرت البنية “الأسرية” بشكل عنقودي.
ـ طغت قيم جديدة ناظمها البارز المادية المكيافيلية.
لم يزهد أحد في ممارسة “السياسة” لكن البالوعة الاجتماعية اشتغلت على الجوهر و سيبت الأشكال و الأطر لغرض معروف فتحول المشهد السياسي إلى قاعة طينية بور تفتحت فسيفساء أعجوبة و ساد شعار “حزبي و دكاني” ..