فرنسا تؤكد بقاءها في منطقة الساحل رغم إعادة تنظيم قواتها

شددت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الاثنين، على أن فرنسا ستبقي على حضورها العسكري في مالي لمكافحة الحركات الإرهابية على الرغم من إعادة الهيكلة الجارية حالياً للانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل الأفريقي.
وتنشر فرنسا أكثر من 5 آلاف جندي في المنطقة ضمن جهودها لمحاربة الإرهاب منذ يناير 2013.
وتعتزم باريس، ضمن خطتها لإعادة هيكلة وجودها في منطقة الساحل، تقليص حضورها للتركيز على مؤازرة القوات المحلية وشن ضربات محددة الأهداف ضد قادة الحركات الإرهابية وكوادرها.
وعقب لقاء جمعها بنظيرها المالي ساديو كامارا في العاصمة باماكو، قالت بارلي «قبل ثماني سنوات، اتّخذت فرنسا قراراً بالوقوف بشكل مستمر إلى جانب مالي» في كل الظروف.
وتابعت «لقد حان الوقت لتغيير منظومتنا»، في إشارة إلى الإخلاء المقرر لقواعد في مدن كيدال وتيساليت وتمبكتو في شمال مالي، والتركيز على المنطقة الحدودية مع النيجر وبوركينا فاسو.
لكن الوزيرة شدّدت على ضرورة أن تواصل فرنسا مؤازرة القوات المالية والقوات الدولية بواسطة «قدراتها الجوية»، مؤكدة أن فرنسا «لن تغادر مالي»، وأن باريس «تدرك أن الوضع الأمني لا يزال هشاً».ويفترض أن يُخفّض عديد هذه القوة الفرنسية، التي تضم حالياً أكثر من خمسة آلاف عنصر، إلى «ما بين 2500 و3000» بحلول عام 2023، وفق هيئة الأركان.

المصدر: آ ف ب

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى