ارتفاع احتياطيات موريتانيا من العملات الصعبة 40%
قال الشيخ الكبير مولاي الطاهر، محافظ البنك المركزي الموريتاني، أن بلاده كسائر دول العالم تأثرت على المستوى الاقتصادي والاجتماعي تأثرا كبيرا بجائحة كورونا ، لكنها تمكنت من الحد من انعكاسات الجائحة عبر اتخاذ إجراءات سريعة ومبكرة.
وأوضح في تصريحات صحافية أن الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة تداعياتالجائحة اتجهت لتحقيق ثلاثة أهداف أولها توفير السيولة لصالح النظام المصرفي، مع ضمان خفض تكاليفها دعما لتمويل الاقتصاد، والهدف الثاني هو التأكد من التموين المنتظم للسوق المحلية ومن استقرار أسعار المحروقات والمواد الأساسية عبر تجميد إلزامية إيداع العملة المحلية الخاصة بالاعتمادات المستندية. أما الهدف الثالث فهو دعم استقرار النظام المالي.
وأوضح المحافظ «أن احتياطات موريتانيا من العملات الصعبة ارتفعت بنسبة 40 في المئة، وهو ارتفاع يدل على سلامة التوازنات النقدية