إلى قاعة الحوار
الصوت المطالبُ بالحوار كان جهوريا أكثر من اللازم !
“الموضوعاتية” المقدَّمةُ للحوار كانت نهِمة أكثر من اللازم !
“المتهيئون” للمشاركة في الحوار كانوا فُسَيفِسائيين أكثر من اللازم !
مع “كل ذلك” قالها الرئيس الغزواني دافئةً صريحة “لا يقصى أحد” .. “لا يستثنى موضوع” لأن التشاور “سنة خلاقة ” !
إذن لم يبق تحت أقدام الغرضيين “مركوبٌ” يستقلونه و يستغلونه لتسييس المطالب التنموية الملحة و عليهم الآن أن يتركوا ما يُورُونَه من “حرائق” و يُرُونا ما يقبضون عليه من جواهرَ ثمينة .. و الموعدُ القاعة الفسيحة .