اختتام الأيام التشاورية لإصلاح النظام التعليمي

اختتمت مساء أمس بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي التي انطلقت الثلاثاء الماضي تحت إشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد تمخض عن الجلسات جملة من التوصيات تضمنت تشخيص حالة النظام التعليمي والبحث عن أنجع السبل لحل مشاكله العالقة.

وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه قال في كلمته بالمناسبة إن هذه الأيام أتاحت الفرصة لما يزيد عن 500 مشارك من مختلف الأحزاب السياسية ومنتخبي الشعب وممثلي المركزيات النقابية وعدد كبير من خبراء التعليم والمدرسين ومنظمات المجتمع المدني، لتشخيص وضعية التعليم وتدارس انجع السبل لانتشاله من الوضع الذى يعيشه.

الوزير أضاف أنه المؤتمرين خلصوا إلى صياغة وثيقة ترسم ملامح المدرسة التي يجد فيها كل موريتاني ذاته، وبينوا معالم الطريق التي يمكن اتباعها لتجسيد هذه المدرسة على أرض الواقع.

كما بين الوزير أنه تم الإجماع على اختيار لغات التدريس واللغات المدرّسة بما يعزز مكانة اللغة العربية ويضمن للغات الوطنية الأخرى (البولارية والسوننكية والولفية) المكانة المناسبة ويرشّد اختيار لغات الانفتاح ويرفع من مستوى تدريسها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى