رئيس الجمهورية يشرف على انطلاق البرنامج الخاص لدعم التشغيل و التكوين المهني

أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بقصر المؤتمرات على انطلاق فعاليات “البرنامج الخاص لدعم التشغيل و التكوين المهني” بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب سيد أحمد ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وممثل الشركاء الفنيين والماليين في مجال التشغيل والتكوين المهني، رئيس التعاون بمندوبية الاتحاد الاوروبي في موريتانيا، السيد جان مارك دويرب.
رئيس الجمهورية تعهد أثناء خطابه بتخصيص 20 مليار أوقية قديمة من ميزانية الدولة سنويا لتسريع وتيرة التكوين وتنمية مهارات الشباب، وتسهيل ولوجهم لسوق العمل والنفاذ للتمويلات بطريقة ملائمة.
كما أعلن رئيس الجمهورية إقرار منحة لمدة ستة أشهر لمساعدة الخريجين الباحثين عن العمل، مقدما تعليماته للوزارة المكلفة بالتشغيل لإعطاء الاهتمام للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة والفتيات في الولوج لفرص العمل، مؤكدا أنه تم إقرار إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب.
وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب سيد أحمد، قال إن إشراف الرئيس اليوم يتنزل ضمن التزامه بخلق 100 ألف فرصة عمل لائق بحلول 2024، مضيفا أن عدد السكان المحتاجين للعمل بلغ 443000 عاطل، ما يمثل نسبة 36.9% من العاطلين عن العمل، موضحا أن نسبة 44.2% من الشباب دون سن 25 لم يتلقوا تعليما أو تكوينا مهنيا، معتبرا أن نقص القوى العاملة الوطنية أدى إلى تقليص ارتفاع معدل البطالة مقابل وجود فرص عمل شاغرة.
وقد صرح الوزير بأن حصيلة التشغيل في العامين الماضيين، بلغت 48718 وظيفة دائمة، و110163 وظيفة غير دائمة، وبلغت حصيلة التشغيل الذاتي 75450 وظيفة.
أما رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد فقد أشاد بالعناية الفائقة التي يوليها رئيس الجمهورية للشباب وتشغيله، معلناً إلتزام الاتحاد بتوفير 10 آلاف فرصة عمل خلال السنة المقبلة.
ومن جهته أكد رئيس التعاون بمندوبية الاتحاد الاوروبي في موريتانيا، السيد جان مارك دويرب، التزام شركاء بلادنا في التنمية، بدعم السياسات الوطنية الرامية إلى ترقية التشغيل والتكوين المهني.
مضيفاً في كلمته باسم الشركاء الفنيين والماليين، أن إحدى التحديات الكبيرة في موريتانيا هي التناسق بين النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل المنتج والحد من البطالة، و أن شركاء موريتانيا في التنمية عقدوا اجتماعا منذ خمس سنوات في إطار التشاور بصورة منتظمة من أجل تحسين المعلومات والتنسيق بخصوص قطاع التشغيل والتكوين المهني استجابة للتوجيهات الوطنية.